قال السفير صلاح الدين الجمالي، مبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، إن المشكلة التي تواجه الجامعة العربية حيال الأزمة الليبية هي كيفية تحقيق الانسجام في الموقف العربي، لافتًا إلى أنه على الرغم من أن الجميع ضد التدخل الأجنبي ومع عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، إلا أن المواقف العربية وحتى الأوروبية ليست على الوتيرة نفسها حيال الأزمة الليبية، بما يأتي على حساب الاستقرار في ليبيا، التي باتت «مسرحًا للتناقضات والإرهاب والمصالح الخفية».
وأضاف الجمالي، في تصريحات إلى «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية من تونس: «الشعب الليبي يبحث عن الدور العربي»، معتبرًا أنه مع الدعم الأممي من الممكن أن تعود ليبيا إلى ما كانت عليه تدريجيًا «وهي ليست مسألة مستحيلة».
ورأى الجمالي أن دول الجوار الليبي والجامعة العربية يمكن أن تضغط على طرفي الأزمة في ليبيا من خلال إعطاء فترة زمنية محددة لتحديد الوفد من كل جانب، مضيفًا: «وهنا يبدأ الحوار ويمكن الاتفاق على النقاط التي يجب تغييرها وتبدأ ماكينة التطور السياسي بليبيا في التحرك ونبدأ في الانتخابات وشكل جديد».
تعليقات