كشفت تحقيقات النيابة العامة في مزدة تفاصيل جديدة، عن حادثة سطو مسلح على سيارة جنوب البلدة ومقتل صاحبها وليد محمد الناجم ديرة.
يذكر أن مستشفى مزدة العام تسلم قتيلاً وجريحين آخرين بعد أن تعرضوا للسطو وسرقة سيارتهم، بوادي مرسيط (62 كلم) جنوب مزدة منتصف ليلة الاثنين - الثلاثاء.
وبعد التحقيق مع المتهمين اعترف علي محمد المبروك فنير بأنه اتفق مع مجموعة مسلحة للسطو على سيارة صديقه وليد محمد الناجم ديرة، التي قدر ثمنها بنحو 70 ألف دينار، وتدعي المجموعة المسلحة أنها تنتمي إلى تنظيم «داعش».
وتابع: «إن المجموعة كمنت بمنطقة جليلة نحو (47 كلم جنوب مزدة)، وأوقفت السيارة التي كان على متنها وليد ديرة وعلي فنير، وبعد مصادرة السيارة قُـيد الاثنان ووُضعا في الصندوق الخلفي للسيارة، وكُـلف عبد الله سالم ودان حراستهما، إلا أن وليد ديرة تمكن من فك قيده، وباغت ودان وسلب منه سلاحه قبل أن يطلق عليه النار ويرديه قتيلاً، ثم تبادل إطلاق النار مع باقي المجموعة، مما أدى إلى إصابته بالإضافة إلى شخص آخر».
وأضاف: «ونقل أحد أفراد المجموعة المسلحة المصابين إلى مستشفى مزدة العام، حيث تم التحفظ على جثة عبد الله سالم ودان قبل أن يدفَن بمقبرة مزدة. أما وليد الناجم ديرة فقد نقلته المجموعة المسلحة من المستشفى ليقتل في مكان آخر، بينما سلم علي محمد المبروك فنير إلى لجنة المئتين بالزنتان التي باشرت بالتحقيق معه».
تعليقات