انضم الروائي البرازيلي، باولو كويلهو، إلى أكثر من 100 كاتب ومثقف ليبي اليوم الاثنين في إدانة مصادرة شاحنة محملة بشحنة من الكتب مؤخرًا، من قبل مجموعة منتسبة إلى مديرية أمن المرج شرق ليبيا، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وقال كويلهو في تغريدة له على موقع «تويتر» الأحد «قمت بالاتصال بالسفارة البرازيلية، هناك القليل الذي يمكن القيام به ولكن لا أستطيع مجرد الجلوس ومشاهدة كتبي التي أحرقت».
ونشرت مديرية أمن المرج مقطعًا مصورًا، أمس الأحد، أكدت فيه أنها صادرت يوم 20 يناير الجاري شاحنة كُتب ادعت أنها تدعو إلى التشيُّع واليهودية والنصرانية والصوفية والإخوان المسلمين والعلمانية والإباحية والإلحاد.
ويظهر في الفيديو رجل ملتحٍ يرتدي ملابس مدنية من مكتب الهيئة العامة للأوقاف وطلبة العلم والمشايخ، يؤكد أن هؤلاء اتخذوا قرارًا بمصادرة الكتب لأنها تمثل غزوًا فكريًّا.
وأضاف الروائي باولو كويلهو «الإسلام هو الدين الذي يستحق احترامنا، لا يمكننا الحكم على المسلمين بناء على هؤلاء المتعصبين».
إقرأ أيضًا: عشرات الكتاب والمثقفين يصدرون بيان إدانة لمصادرة الكتب
ودان عشرات المثقفين والكتاب الليبيون مصادرة شاحنة محملة بالكتب مؤخرًا من قبل مجموعة منتسبة إلى مديرية أمن المرج شرق البلاد، معلنين رفضهم مصادرة الكتب والحجر على الرأي والتضييق على الفكر مهما كانت المبررات.
تعليقات