أشاد كبار المسؤولين الإيطاليين بالدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية الليبية في الإفراج عن الرهينتين الإيطاليتين، دانيالو كالونيغو وبرونو كاكشي، اللذين عادا إلى إيطاليا رفقة ذويهما، بعدما خُطفا رفقة فني كندي آخر يوم 19 سبتمبر الماضي.
وتقدم رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو رينزي، «بالشكر إلى الأجهزة الأمنية الإيطالية وأجهزة الأمن الليبية»، قائلاً إنه «يعترف بالجميل لمسؤولي البلديات والقبائل في الجنوب الليبي».
وثمنَّت الخارجية الإيطالية «تعاون السلطات الليبية» في هذا الملف، الذي استحوذ على اهتمام الرأي العام الإيطالي لأكثر من شهر ونصف الشهر.
وقال وزير الخارجية، باولو جنتيلوني، في بيان: «إن الرهينتين لم يتعرضا لأي مظاهر عنف أو سوء معالمة طيلة احتجازهما».
وتحدثت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، في تصريح إلى التلفزيون عن التعاون ودور السلطات الليبية في الإفراج عن الرهينتين، وتأمين عودتهما.
وفيما ذكرت وسائل إعلام إيطالية عدم التأكد ما إذا تم دفع فدية لقاء الإفراج عن دانيالو كالونيغو البالغ من العمر 55 عامًا، الذي أمضى 15 عامًا في ليبيا وزميله برونو كاكشي البالغ من العمر 68 عامًا، فإن استجواب أجهزة المخابرات الإيطالية للرهينتين أشار إلى أنه تم الإفراج عنهما خلال عملية خاطفة وربما نفذتها عناصر ليبية.
وقال الاثنان إنهما لم يقعا في قبضة مجموعة إسلامية متطرفة وإن الأطراف التي قامت بعملية الاحتجاز غير متمسكة بظاهر التدين وأنهما ظلا دائمًا في قبضة المجموعة نفسها، وهي غير مرتبطة بالإرهاب ولكن بالجريمة المنظمة، وإن الجهة التي أفرجت عنهما تابعة للمجلس الرئاسي الليبي.
تعليقات