طرح مدير إدارة التوجيه المعنوي الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، عقيد أحمد المسماري، آليات للتغلب على العراقيل التي تواجه دخول الصحفيين الأجانب إلى ليبيا وتحديد جهات الاختصاص في منح الإذن والمتابعة لهم.
جاء ذلك خلال زيارة المسماري مساء الخميس الماضي إلى مقر هيئة الإعلام الخارجي التابعة للحكومة الموقتة، للتباحث مع رئيسها عريش سعيد، حول أهمية الجانب الإعلامي في المعركة التي يخوضها الشعب والجيش الليبي ضد الإرهاب العالمي.
وأكد المسماري خلال الزيارة على أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الإعلام الخارجي وضرورة تسهيل الإجراءات لوصول الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الخارجية إلى ليبيا، متعهدًا بالقيام بدور مهم لدى وصولهم مدينة بنغازي وضمان إعطائهم المعلومات الحقيقية لانتصارات القوات المسلحة في حربها على الإرهاب.
وأشاد الناطق باسم القيادة العامة خلال جولته بأقسام الهيئة والمرصد، بما يقوم به الموظفون في هيئة الإعلام الخارجي من رصد ومتابعة دقيقة ومتواصلة لكل ما يُنشر على ليبيا في وسائل الإعلام الدولية، مؤكدًا أن مثل هذه التقارير ستكون داعمة لهم في مكتب الناطق باسم القيادة العامة، مبديًا اهتمامه بالتعاون المستمر بينه وبين هيئة الإعلام الخارجي.
من جانبه رحب رئيس هيئة الإعلام الخارجي بالحكومة الموقتة، عريش سعيد بزيارة المسماري، مشيدًا بدعمه المتواصل للهيئة في مهامها وضرورة تعزيز التعاون بينهم.
وأوضح سعيد خلال الاجتماع أن عقبات أمنية تمثلت في تحديد جهة الاختصاص في إعطاء الموافقات هي ما عرقلت عمل الهيئة في استقبال الصحفيين الأجانب خلال الأشهر الماضية، والذين وصلت طلباتهم إلى ما يزيد على 90 صحفيًا.
وتوقع سعيد توافد الصحفيين الأجانب خلال الأسبوع المقبل إلى بنغازي بالتنسيق مع أجهزة الدولة، بناءً على بوادر الانفراج التي بدت تلوح في هذا الملف بعد اجتماعاته خلال الأسبوعين الماضيين مع الحاكم العسكري وزير الداخلية والأجهزة الأمنية صاحبة الاختصاص.
تعليقات