قال السفير البريطاني إلى ليبيا بيتر ميليت إن معالجة المظالم ودعم شباب ليبيا بالتعليم والفرص يحفزهم على ترك «الميليشيات» والعودة إلى أحضان المجتمع.
وغرد ميليت عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر» الأربعاء أن السلام المستدام والشامل والذي يوحد جهود القوات الأمنية وينهض بالاقتصاد يعتبر شيئًا أساسيًا لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تشاطر قلق المفوضية العليا لحقوق الإنسان حول الوضع في ليبيا.
وأضاف: «نأمل بسرعة العمل على إنهاء الإفلات من العقاب للانتهاكات والتجاوزات العديدة التي تحدث في جميع أنحاء ليبيا».
وأكد السفير البريطاني وعيه بالتحديات الكبيرة التي تواجه ليبيا، مجددًا قوله إن دور المجتمع الدولي حيوي لمساعدة ليبيا في تحقيق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وفي ختام تغريداته أكد ترحيب بلاده بالجهود المحلية بشأن المصالحة الوطنية خصوصًا الاتفاقية بين تاورغاء ومصراتة واتفاقات تبادل المحتجزين.
تعليقات