أكدت الحكومة الموقتة أن «الجيش جاهز بالمرصاد للرد وبقوة ودون هوادة على أي عمل من شأنه أن يمس بثروات الوطن» في تعليق لها على هجوم قوات تابعة لإبراهيم الجضران على ميناءي السدرة ورأس لانوف صباح أمس الأحد.

ودانت الحكومة، في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، هجوم قوات للجضران على منطقتي رأس لانوف والسدرة والتي وصفتها بـ«الجماعات الهاربة المتحالف مع تنظيمي داعش والقاعدة المصنفة كتنظيمات إرهابية من المجتمع الدولي».

وأضاف البيان: «أن عملية البرق الخاطف لاقت تأييدًا كاملاً من كافة مدن ومناطق ليبيا وشهد العالم على ذلك عبر تلك الجموع الهادرة التي خرجت تحيي قواتها المسلحة على استرجاع حق كان قد سلب وقوت كان حكراً على عصابات ولائها لأشخاص وقوى خارجية هدفها تدمير وتقسيم ليبيا والقضاء على هويتها».

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بيانًا حول الهجوم وتلاه الناطق باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، الذي قال: «إن الهجوم وقع الساعة 5 فجر اليوم الأحد حيث قامت بقايا العصابات الإجرامية التي كانت تسيطر على موانئ الهلال النفطي بهدف السيطرة على ميناءي السدرة ورأس لانوف أو إلحاق الضرر بالمنشآت النفطية بعدما طردتهم القوات المسلحة الليبية في عملية البرق الخاطف»، مشيرًا إلى إصابة أحد المستودعات بميناء السدرة دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وأضاف المسماري أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من صد الهجوم وألحقت بالمهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وطاردت فلولهم إلى بلدة هراوة.

وأعلنت «الكتيبة 152» مشاة بقيادة الرائد عبدالحكيم معزب ومساندة جهاز مكافحة الإرهاب إجدابيا اليوم الاثنين السيطرة على بلدة هراوة (50 كلم) شرق سرت، وفقًا لصفحة عمليات الجيش على «فيسبوك».

وعلى صعيد آخر استسلمت 25 آلية على متنها 40 شخصًا من حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى بقيادة إبراهيم الجضران.