عبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المكلف، موسى الكوني، عن تأييده لإجراء «انتخابات تشريعية» قبل منتصف العام القادم، تنتج مجلسًا تأسيسيا على غرار التجربة التونسية، كبديل للخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد.
وقال الكوني في حديث لـ«بوابة الوسط» اليوم الجمعة، ستنشره لاحقا حول البدائل المطروحة للخروج من حالة الإنسداد السّياسي التي تعيشها البلاد، إن البديل الذي يراه «هو إجراء انتخابات تشريعيّة قبل منتصف العام القادم، تنتج مجلسا تأسيسيّا على غرار التجربة التّونسية، ومن ثم انتخاب رئيسا للدّولة من داخل المجلس»، مشدّدا على أن هذا البديل «هو فكرة تعبّر عن رأيه الشخصي لحل الأزمة السّياسيّة، كما أنها تحقق الشرعيّة التي تمثل الشّعب، في ظل تأخّر انجاز الدستور».
وعبّر الكوني عن رفضه لأي محاولة لما اعتبره «عسكرة الاتّفاق السّياسي» في إشارة إلى تعيين «حاكم عسكري في بعض المناطق»، كما أبدى رفضه لما يطرح بين حين وآخر من تصورات لحل الأزمة خارج نصوص اتّفاق الصخيرات، ومن بينها ما تردّد عن توجّه إلى تشكيل حكومة تجمع وزراء في حكومتي «الإنقاذ» و«الموقّتة»، واصفًا ذلك بـ«غير المنطقي»، ومعتبرا أن «هذا يعني نهاية الاتفاق السّياسي، الذي قام أساسا لحل الأزمة التي نجمت عن وجود الحكومتين المذكورتين، وادّعاء كلّ مهما، أنّه يمثّل الشرعية».
وكُلف موسى الكوني بمهام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني اعتبرًا من أمس الخميس ولمدة أسبوع، وفق ما أكده لـ«بوابة الوسط» لكنه لم يذكر الأسباب.
تعليقات