قام ملثمون مسلحون بالإفراج عن الشاعر مصطفى الطرابلسي «الحفيد» عقب خطفه ليل أمس السبت من طريق الكورنيش بمدينة درنة، وقاموا فجرالأحد برميه بالقرب من المحطة البخارية بالمدخل الغربي للمدينة.
وقال أحد أقارب الشاعر مصطفى الطرابلسي لـ«بوابة الوسط» الأحد: «إن ملثمين كانوا يستقلون سيارة نوع تايوتا خطفوا الشاعر مصطفى الطرابلسي الساعة العاشرة ليلاً عقب خروجه من مقهى السلسبيل بكورنيش البحر بدرنة».
وأضاف قريب الشاعر مصطفى الطرابلسي: «الخاطفون قاموا بتعذيب الشاعر مصطفى الطرابلسي وهددوه بالقتل، ووضعوه في حفرة وقالوا له المرة الجاية هذا قبرك»، مشيرًا إلى أنه «أخذوا أجهزته وتفتيشها وطلبوا منه إقفال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بالفيسبوك».
الشاعر مصطفى الطرابلسي هو حفيد أحد أعلام ليبيا ومدينة درنة الشيخ مصطفى الطرابلسي ونجل رئيس محكمة استئناف الجبل الأخضر المستشار عبدالعزيز الطرابلسي الذي أطلق مسلحون الرصاص عليه في 11 مايو 2014 في منطقة باب شيحة الغربي بمدينة درنة، وهو في طريقه لأداء صلاة المغرب في مسجد عبداللّه ابن مسعود المجاور لمنزله، حيث جرى استهدافه في العشرة أمتار الفاصلة بين منزله والمسجد، وأصيب بخمس رصاصات استقرت أربع منها في رجله، بينما اخترقت الأخرى جسده من منطقة البطن، ونقل إلى مستشفى الهريش بدرنة قبل أن ينقل للعلاج في الخارج.
تعليقات