صدر اليوم الخميس العدد 30 من صحيفة «الوسط»، معالجًا كثير القضايا التي تهم المواطن الليبي في الداخل والخارج، عبر حوارات مع كبار المسؤولين في مختلف المواقع التنفيذية والأمنية والسياسية.

وفي حوار لـ«الوسط» تحدث رئيس هيئة الرقابة الإدارية في «الحكومة الموقتة» عبدالسلام الحاسي، عن مخالفات بالملايين في مختلف قطاعات ووزارات وهيئات الدولة الليبية، وشرح بشكل مفصل رؤية الجهاز الرقابي الإداري لأداء «الحكومة الموقتة»، والطريقة التي تعامل بها مع مخالفات عملية توزيع المبالغ على أسر النازحين الليبيين في مصر وتونس، إلى جانب دور الهيئة في توفير الحلول لأزمة السيولة والسلع التموينية، كما أجاب على أسئلة مفصلية أخرى طرحتها عليه «الوسط»، حول الضغوطات والسلبيات التي تتعرض لها الهيئة ومحاولات عرقلتها للقيام بمهام عملها في مكافحة وكشف الفساد.

ومع دخول عملية «البنيان المرصوص» مرحلة الحسم وتحرير سرت من قبضة تنظيم «داعش»، يرصد تحقيق لمراسل «الوسط» المعارك التي تخوضها القوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ضد عناصر تنظيم «داعش»، في دائرة لا تتعدى 5 كلم مربع استعدادًا للمعركة الفاصلة في مركز المدينة.

وتحت عنوان وقائع الجمعة الدامي في العاصمة، جاء تحقيق «الوسط» حول جريمة قتل 12 من نزلاء سجن «الرويمي»، إذ استيقظت المدينة على أنباء مقتل السجناء، ووجدت جثثهم في أماكن متفرقة بالعاصمة طرابلس بعد أقل من 24 ساعة من قرار الإفراج عنهم من سجن عين زارة إحدى ضواحي العاصمة، والسجناء الضحايا الاثني عشر، كانوا محبوسين على ذمة القضية 14/245 المدينة)، المعروفة بقضية «المثابة»، التي اتهم فيها هؤلاء بقتل متظاهرين مدنيين عمدًا في طرابلس بتاريخ 19 و20 فبراير 2011، إبان بداية الثورة ضد نظام القذافي، وحتى الآن يشوب الغموض قصة الجريمة.

للاطلاع على العدد 30 من «صحيفة الوسط» اضغط هنا (ملف بصيغة pdf).

وفي العدد تقرير مفصل يرصد الحرب على تنظيم «داعش» في سرت، فعلى الرغم من إعلان تحرير المدينة من عناصر «داعش»، إلا أن فلول التنظيم الإرهابي والتشكيلات المسلحة الموالية له يحاولون اكتساب مساحة على الأرض، بينما تقف لهم القوات الخاصة بالمرصاد.

وحول تبيان الآراء تجاه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292 القاضي بتكليف القوة الأوروبية في البحر المتوسط (صوفيا) تنفيذ حظر السلاح على ليبيا، يرصد تحليل لـ«الوسط» مواقف مختلف الأطراف الدولية والمحلية للقرار، خاصة مع بروز أصوات في الداخل الليبي تشكك في نوياه وتعتبره مساسًا بالسيادة الوطنية.

وتركز صفحة الحوادث على تحقيقات سلطات الأمن الجزائرية عن شبكة دولية تخصصت في تهريب السيارات الفارهة من ليبيا إلى تونس والجزائر؛ حيث تمكنت عناصر تلك الشبكة من تهريب 523 سيارة فخمة خلال العام الماضي عبر تزوير وثائق السيارات المهربة، وإعادة بيعها في ولايات داخل الجزائر، إلى جانب الكثير من الحوادث والقضايا المتنوعة.

وتواصل «الوسط» نشر فصول من كتاب الثورة الليبية وتداعياتها لمؤلفيه: بيتركول وبرين ماكين، ويتناول هذا الفصل المخاوف الأمنية خلال السنة الأولى من المرحلة الانتقالية التي لم تقتصر على الشرق، بل شملت الكفرة والزنتان وقبائل المشاشية في جبل نفوسة.

وتتابع صفحات الاقتصاد جهود المصرف المركزي في البيضاء لتوزيع السيولة النقدية على المصارف التجارية، في إطار البحث عن حلول عملية لمواجهة أزمة السيولة التي تؤثر على المواطن في شهر رمضان.

وتتناول صفحات الفن قصة المسلسل الكوميدي الليبي «تغييرة جو»، الذي يعرض حاليًّا في رمضان، كما ركزت صفحات الرياضة على أسرار الأندية والملاعب الليبية في رمضان.