أصيب الوسط الرياضي بفاجعة، بعد وفاة مشجع فريق الاتحاد عبد المهيمن الفلاح، جرّاء إصابته بطلق ناري، عقب مباراة فريقه أمام الأهلي بنغازي في دور الثمانية لنهائيات دوري كرة السلة بمدينة طرابلس.
تعاطف وتضامن رياضي واسع
ولقيت الواقعة ردود فعل واسعة، وتضامنًا من عدة أندية، من بينها الاتحاد والأهلي بنغازي والأهلي طرابلس والمدينة، مقدمين التعازي إلى أسرة الشاب وذويه ونادي الاتحاد. وقدم الاتحاد الليبي لكرة السلة، أيضًا، التعازي والمواساة لأسرة الفلاح ونادي الاتحاد، بحسب بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك».
من جانبه، تقدم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية بالتعازي للأسرة الرياضية بصورة عامة، ونادي الاتحاد الرياضي وأسرة الفلاح في وفاة المشجع عبد المهيمن، معبرًا عن «عظيم أسفه لما جري»، مطالبًا في الوقت نفسه كل الجهات الأمنية ذات العلاقة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المذنب بعد إثبات مسؤوليته عنها.
اللجنة الأولمبية الليبية تطالب بتشكيل قوة أمنية محترفة لتأمين الملاعب
وطالبت اللجنة «كل من له علاقة بالعملية الأمنية في كامل ربوع ليبيا بالإسراع في تشكيل قوة أمنية مدربة ومحترفة في تأمين وحماية الملاعب والمنشأت الرياضية، وأن يكون لها الدراية الكاملة بالتعامل مع الجمهور الرياضي أثناء تواجده في الملاعب وعند دخوله وخروجه منها، لتجنب أحداث كارثية أخرى».
في أعقاب ذلك، أصدر وزير الرياضة بحكومة الوحدة الليبية الموقتة عبد الشفيع الجويفي، قرارًا بتشكيل لجنة خاصة كلفها بمتابعة واقعة وفاة عبد المهيمن الفلاح، وموافاته بشكل عاجل ومفصل بكل ما يتعلق بالواقعة.
وشدد الوزير على رئيس وأعضاء اللجنة بضرورة التواصل مع كل الأطراف والتحقيق في مجريات الأحداث ومسبباتها، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الحدث.
مديرية أمن طرابلس تفتح تحقيقًا
من جهة أخرى، أصدرت مديرية أمن طرابلس، بيانًا بشأن أحداث مباراة الاتحاد والأهلي بنغازي، والتي شهدت وفاة المشجع، مؤكدة فتح تحقيق في الواقعة بإشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادثة، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يثبت تورطه فيها.
تعليقات