نشر الاتحاد الليبي لكرة السلة بيانا توضيحيا ردا على بلاغ الاتحاد التونسي لكرة السلة، والذي طلب توضيحا من الاتحاد الليبي بشأن ما حصل في بطولة المنستير الدولية الودية.

وجاء في البيان توضيح بشأن ما حدث، إذ قال الاتحاد الليبي أنه تلقى جدول ومواعيد مواجهاته بالبطولة قبل أسبوع من انطلاقها وأحاله لمدرب المنتخب منعم عون الذي قام بترتيب تدريبات فريقه بناء على هذا الجدول، مؤكدًا أن أولى مواجهات المنتخب ستكون أمام المنتخب الأردني الجمعة.

- غدا.. المنتخب الليبي لكرة السلة يفتتح مشواره ببطولة المنستير
- منتخب ليبيا للسلة ينسحب من المشاركة في بطولة المنستير

وأضاف البيان: «أبلغنا بتعديل مواعيد البطولة يوم الأربعاء في العاشرة ليلا بمكالمة هاتفية بين رئيس الاتحاد التونسي ومدرب المنتخب، وطالبه فيها باللعب يوم الخميس، وهو ما رفضه المدرب، ليرد عليه رئيس الاتحاد التونسي أن أمامكم 15 دقيقة للرد، إما اللعب أو المغادرة».

وتابع الاتحاد الليبي في بيانه: «قام الاتحاد التونسي بمراعاة جميع المنتخبات باستثناء المنتخب الليبي الذي فرض عليه اللعب، بينما منحت الفرصة للمنتخبات الأخرى نظرًا لوجود نواقص في لاعبيهم، وهو ما رفضه رئيس البعثة الليبية وأصر العمل وفق الجدول الموضوع مسبقًا».

الاستغراب ليس في محله
وأكمل: «استغراب الاتحاد التونسي ليس في محله، فقد ذهب المنتخب الليبي إلى القاعة لإجراء تدريباته المعتادة، إلا أنه تفاجأ بوجود مباراة بين منتخبي الأردن والجزائر، دون علمه، ولم تكن المباراة الافتتاحية للبطولة، بل كان لقاء وديًا».

وأردف: «ولما وجدت البعثة الليبية هكذا أحداث، آثرت المغادرة والانسحاب من القاعة، معتبرة ما حدث يمسّ كرامة المنتخب الليبي واستهزاء به، وهو ما رفضته البعثة جملة وتفصيلا».

واستغرب بيان الاتحاد الليبي من أن الاتحاد التونسي ينأى بنفسه عن أي سبب أدى لانسحاب المنتخب الليبي، في حين من جاء بهذه التصرفات هو رئيس الاتحاد التونسي.

توجيه الشكر لنائب رئيس الاتحاد التونسي
وأكد البيان في ختامه على أن كرامة ليبيا ومنتخبها الوطني فوق الجميع، مقدمين التحية والعرفان لنائب رئيس الاتحاد التونسي ومدير بطولة المنستير محمد حزرالله الذي لم يدخر جهدًا في تسهيل إقامة المنتخب الليبي في تونس، وكان قمة في الرقي ورحابة الصدر.