هدد اتحاد كرة القدم الليبي بالانسحاب من بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين «شان 2023» المقرر اقامتها في الجزائر، بسبب إيقاف الحساب البنكي بعد قرار التجميد الصادر من النائب العام.

أشخاص يسعون إلى عرقلة عمل الاتحاد
جاء بيان الاتحاد الليبي لكرة القدم «تابع الاتحاد الليبي لكرة القدم بكل أسف الإجراءات المتخذة ضده بناء على طلبات من أشخاص يسعون إلى عرقلة عمل الاتحاد وتجميد نشاط لعبة كرة القدم داخليا وخارجيا من خلال رفعهم لدعاوي أمام المحاكم العادية بالمخالفة لأنظمة ولوائح الاتحاد والاتحادين الأفريقي «كاف» والدولي «فيفا» التي تحظر اللجوء إلى المحاكم العادية في أي نزاعات رياضية».

- شاهد «في التسعين».. كيف تكون مشاركة ليبيا في بطولة «الشان» وموعد انطلاق الدوري
- منتخب ليبيا يتأهل لبطولة الأمم الأفريقية «شان الجزائر 2023»

وأضاف البيان «رغم قناعتنا بأن هذه الدعاوي لازالت منظورة أمام المحاكم العادية ولم تصدر أحكاماً نهائية حتى يتم التعاطي معها بمراعاة لوائح الفيفا وتوجيهاته. إلا إننا نتفاجأ باتخاذ إجراءات سريعة بإيقاف حسابات الاتحاد موقتا تنفيذا لرغبات من يسعونا لتحقيق غايات خاصة وليس تحقيق المصلحة العامة ومصلحة الكرة الليبية».

عدم توفير الإمكانيات يهدد برحيل المدرب
وأكمل البيان «نحن الآن بصدد الاستعداد لمشاركة فريقنا الوطني الأول في بطولة إفريقيا للاعبين للمحليين (الشان) التي ستنطلق فاعلياتها بالجزائر في الأيام القادمة، حيث تحول الفريق هذا الأسبوع لإقامة معسكر تدريبي خارجي بتونس، استعداداً للمشاركة في هذه البطولة للظهور بشكل مشرف أفريقياً وربما قد نقرر الانسحاب من هذه البطولة في حالة عدم توفير الإمكانيات اللازمة، كما أن للاتحاد التزامات مالية تجاه مدربه الأجنبي وطاقمه الفني المصاحب الملتزمين معنا بعقود تستوجب تسديد مرتباتهم في حينها حسب ما هو متفق عليه بالعقود المبرمة معهم، وقد لوحوا بالتوقف عن تدريب المنتخب واللجوء إلى (الفيفا) في حالة التأخر عن دفع مستحقاتهم خلال مدة قصيرة، كما أن موظفي الاتحاد ولجانه العاملة الذين يتقاضون مرتباتهم شهرياً من الاتحاد ويعولون أبلغونا بأنهم سيضطرون في حالة عدم تسديد مستحقاتهم بالتوقف عن العمل مما سيترتب عليه إيقاف كافة نشاطات الاتحاد في المسابقات المحلية».

انعكاس الوضع الراهن على الوسط الرياضي
وأختتم البيان «لأهمية وحساسية لعبة كرة القدم وضمان استمرارها على المستوى المحلي والخارجي بدون عوائق خاصة وأن المهتمين بهذه اللعبة في ليبيا يقدرون بالآلاف وللمحافظة على استمرار نشاط الاتحاد داخليا وخارجيا، ولخطورة الوضع الراهن الذي قد ينعكس على الوسط الرياضي. تحمل كافة الجهات ذات العلاقة مسؤولية ما يترتب عن هذه الإجراءات من تداعيات قد تحرم شبابنا الرياضي من نشاط مسابقاته داخليا وحرمان بلدنا من التواجد الفاعل في المحافل الأفريقية والدولية وحرصاً منا على المصلحة العليا للبلاد، فإن الأمر يتطلب تدخل كافة الجهات المسؤولة التي يهمها مصلحة البلاد ورياضة كرة القدم خاصة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها ضمان استمرار نشاط الاتحاد داخلياً ومشاركة منتخباتنا وفرقنا الليبية بالخارج.. والله ولي التوفيق والسلام عليكم».

خطاب اتحاد كرة القدم الليبي. (صفحة اتحاد كرة القدم الليبي عبر فيسبوك)