علمت «بوابة الوسط» من مصادر مطلعة، أن القضاء الليبي، سينظر في الإشكال القانوني المقدم، من طرف اتحاد الكرة الليبي، يوم السابع من يونيو المقبل، على خلفية الشكوى المقدمة من إبراهيم شاكة المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم، وزمليه أنور الطشاني، المرشح على نفس المنصب بسبب إبعادهما من خوض الانتخابات السابقة.

وتفوق عبدالحكيم الشلماني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، في الجولة الأخيرة على منافسه إبراهيم شاكة بفارق قليل من الأصوات، في حين استبعد أنور الطشاني من دخول الانتخابات، وهو رئيس سابق لاتحاد الكرة ومحامٍ ومختص بالقوانين.

- تطورات جديدة في قضية شاكة والطشاني ضد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم
- تحالف شاكة والطشاني ينذر بتطورات مثيرة في الكرة الليبية بعد 20 يوليو ودفع 47 ألف دولار
- المحكمة الرياضية الدولية تخاطب اتحاد الكرة الليبي بشأن شكوى إبراهيم شاكة

وكانت محكمة الكأس الدولية بسويسرا، أكدت في وقت سابق أن هذه القضية من اختصاص القضاء الليبي.

استغراب الشلماني
وكشفت مصادر لـ«بوابة الوسط» أن الاتحاد الليبي سيقدم، الحجج والبراهين لصحة الانتخابات. وكان عبدالحكيم الشلماني، قد أعرب عن استغرابه في وقت سابق من هذه الشكاوى والقضايا في المحاكم، مؤكدا أنه كان يجب قبول نتائج الانتخابات بروح رياضية.

وأكد عبدالحكيم الشلماني في تصريحات تلفزيونية سابقة استغرابه الشديد من اللجوء للمحكمة الدولية من جانب خصومه ودفعهم حتى الآن لمبلغ (47) ألف دولار للمحكمة، مؤكدا أنه يعمل من أجل ليبيا والكرة الليبية وهدفه الصالح العام ويستغرب وصل الموضوع للمحكمة الدولية.

مهلة من محامي الاتحاد الليبي
وفي وقت سابق، طلب محامي اتحاد الكرة الليبي مهلة إلى شهر أكتوبر الماضي لجمع المستندات، بعد أن حددت المحكمة آخر موعد في قبول المستندات الثاني من سبتمبر، مما يعنى دخول القضية منعرج جديد بعد أن قدم محامي إبراهيم شاكة وأنور الطشاني كل مستنداتهما وأوراقهما للمحكمة حول عدم صحة انتخابات الاتحاد الليبي لكرة القدم التي جرت في طبرق مارس من العام 2021.