قال المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم كورنتان مارتينز، اليوم الأحد، إن المنتخب سيكون رمزًا لـ «الوحدة الوطنية» في بلد يعاني الانقسام السياسي منذ نحو 11 سنة، وأوضح: «أنا هنا منذ ثلاثة أيام، لا أشعر بعدم الأمان. كما أني لا أنظر كثيرًا إلى الشق السياسي، بل أهتم في الجانب الرياضي».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن لاعب وسط المنتخب الفرنسي السابق قوله: «سأستقر في طرابلس وأذهب لرؤية اللاعبين في مناطق طرابلس وبنغازي ضمن الدوري الليبي»، كاشفًا إقامة معسكر تدريبي للمنتخب بعد انتهاء الدوري المحلي.
وأردف مارتينز، البالغ من العمر 52 عامًا، وسيساعده الموريتاني صال مصطفى: «سأكون مدرب كل ليبيا. أريد مجموعة متحدة، سواء كان ذلك على مستوى الجهاز الإداري، الفني أو اللاعبين، لمنح الشعب العاشق لكرة القدم المتعة والسعادة وجعله فخورًا»، حسب «فرانس برس».
أجندة مارتينز
ويهدف مارتينز (52 عامًا) إلى قيادة «فرسان المتوسط» إلى كأس أمم أفريقيا 2023 في ساحل العاج التي ستُسحب قرعة تصفياتها في 19 الجاري، بالاضافة إلى كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين في الجزائر التي تسحب قرعة تصفياتها في 28 الجاري. ويتوقع أن تخوض تشكيلة مارتينز مبارياتها الأولى في يونيو، ودرب مارتينز سابقًا موريتانيا بين 2014 و2021 وقادها إلى أول نسختين في تاريخها من كاس أمم أفريقيا.
بالفيديو عبر «WTV».. المؤتمر الصحفي لتقديم الفرنسي مارتينز مديرا فنيا لـ«فرسان المتوسط»
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة، وسط أزمة تنازع شرعية بين حكومتي الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وحكومة رئيس الوزراء المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، في حين تشهد العاصمة طرابلس تحركات عسكرية واستنفارًا أمنيًا.
تعليقات