يدخل وقف لاطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد بدفع من الأمم المتحدة التي تريد الإفادة من مؤشرات التهدئة لإرساء أسس تسوية في محادثات السلام التي تبدأ بالكويت في 18إبريل.
ويرى خبراء، وفقا لـ«فرانس برس» اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار هذا يتمتع بفرص أكبر للصمود من التجارب السابقة، إذ تسبق دخوله حيز التنفيذ تهدئة بين المتمردين الحوثيين والسعودية التي تقاتلهم منذ مارس 2015 على رأس تحالف عربي سني.
وأثار التدخل السعودي وخصوصا الاتهامات بـ«الأخطاء» التي رافقته، انتقادات حادة، وأدى إلى ضغوط غربية خفية على الرياض من أجل تسوية النزاع.
وقبل يومين من الهدنة، قتل 12 مسلحا على الأقل في مواجهات بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن المواجهات، التي أسفرت عن مقتل سبعة من القوات الموالية للحكومة وخمسة متمردين، وقعت في محيط بلدة سرواح التي يحاول الموالون منذ أشهر استعادتها من الحوثيين.
من جهة اخرى، قال مسؤول أميركي إن «الأولوية المعطاة لليمن قلصت قدرة دول الخليج على المشاركة في التحالف» ضد الجهاديين في سوريا والعراق.
وطالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس «بوقف تام لإطلاق النار».
تعليقات