بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز زيارة رسمية إلى فرنسا تستهدف بحث عدد من الملفات المهمة في مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
واستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ولي العهد السعودي في قصر الإليزيه، الجمعة، وفقا لـ «فرانس 24» وبحث الطرفان سبل تعميق التعاون والتنسيق السياسي والأمني بين البلدين.
وتصدر ملف مكافحة الإرهاب والحرب السورية المباحثات التي تم التمهيد لها عبر سلسلة اجتماعات لولي العهد السعودي مع رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، بحضور قيادات عسكرية وسياسية ضمت رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان والفرنسية برنار باجولي.
وقرر الطرفان السعودي والفرنسي إحالة الملفات التي تم التوافق عليها إلى اللجنة الثنائية المشتركة لمتابعتها، وقال بيان للديوان الملكي إن الزيارة جاءت استجابة لدعوة موجهة من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس.
وسيلتقي ولي العهد عدد من المسؤولين الفرنسيين «لبحث العلاقات المشتركة» وعدة ملفات ساخنة تهم المنطقة، يأتي في مقدمتها الوضع في سوريا واليمن، وتأزم العلاقات السعودية اللبنانية، إضافة لتعاون البلدين في محاربة الإرهاب.
تعليقات