قال رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوكي راسموسن، إنه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لإرسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية إلى سوريا والعراق لمقاتلة تنظيم (داعش).
وأضاف راسموسن وفقا لبيان بثته وكالة (أ ف ب) الجمعة، أن «الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم (داعش) المتطرف».
وأشار إلى أن «إرسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير لهذا يمكنني أن أؤكد أن خطة الحكومة حظيت بتأييد واسع من الأحزاب الممثلة في البرلمان»، موضحاً أن المقترح سيعرض في السادس عشر من أبريل المقبل للتصويت.
وأوضحت وزارة الخارجية الدنماركية أن القوة الجديدة ستنتشر اعتباراً من منتصف 2016، إلا أن مهمة هذه القوات لم تنشر بالتفصيل. لكن وزير الخارجية كريستيان ينسن قال لوكالة الأنباء «ريتساو» إن «هذا لا يعني أن الجنود الدنماركيين سيخوضون معارك مباشرة، ولكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع».
ويتمركز نحو 120 جندياً وفنياً في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، حيث يدربون جنوداً عراقيين وأفراد من قوات الأمن الكردية.
تعليقات