قررت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، تعزيز مشاركتها العسكرية في مالي والعراق، عبر إرسال مزيد من الجنود، لكن زيادة عدد الجنود ما زالت تحتاج إلى موافقة البوندستاغ، مجلس النواب
وسترسل ألمانيا إلى مالي حوالي 500 رجل للمشاركة في مهمة الأمم المتحدة في هذا البلد (مينوسما)، للمساعدة في تطبيق اتفاق السلام بين حكومة مالي والمتمردين في شمال البلاد، بحسب «فرانس برس». وكان التفويض الممنوح للجيش الألماني لا ينص إلا على إرسال حد أقصى من الجنود يبلغ 150 للمشاركة في قوة مينوسما وأرسل عشرة منهم فقط.
من جهة أخرى يسهم حوالي 200 جندي ألماني في المهمة الأوروبية لتدريب جنود من مالي في جنوب البلاد، الذي يعتبر الوضع فيه أقل خطورة. وفي العراق سيرفع عدد الجنود الألمان من 50 إلى 150، ويتدخلون خصوصًا إلى جانب المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم «داعش» في شمال العراق، بحسب الوكالة.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لين، في نوفمبر الماضي، بعد اعتداءات باريس أنها تريد تعزيز مشاركة الجيش خصوصًا في مالي لمساعدة فرنسا. وأضافت: «نريد ويجب أن نقف إلى جانب فرنسا ونقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في هذا الوضع الصعب».
تعليقات