قتلت القوات الحكومية الفلبينية نحو 11 فردًا من جماعة متمردة في جنوب الفلبين موالية لتنظيم «داعش» مما دفع سكان القرى المحلية للفرار مع اشتداد القتال اليوم الأحد، بحسب ما أعلنه الجيش.
واحتلت جماعة «موتي» وهي واحدة من مجموعات متشددة صغيرة مسؤولة عن أعوام من التوتر في الجنوب أنحاء من بلدية في لاناو ديل سور منذ يوم السبت وتحصنت في مبنى مهجور للبلدية.
وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل إدجارد أرفالو إن أربعة جنود على الأقل أصيبوا في الاشتباكات فيما وردت تقارير غير مؤكدة بأن الجماعة رفعت الراية السوداء لـ«داعش» فوق المبنى. وأضاف: «كان هذا متوقعًا نظرًا لأنهم أعلنوا البيعة للتنظيم الإرهابي الأجنبي منذ وقت طويل»، وقال: «ما زال هذا جزءًا من منهج جماعة موتي في حشد الدعم وحث الأفراد أصحاب العقلية المماثلة على دعم (داعش)».
ولم يعط الجيش تقديرًا لعدد النازحين لكن الإعلام المحلي قال إن عدد النازحين يصل إلى 16 ألف شخص، والفلبين ذات أغلبية كاثوليكية لكن الكثير من الأشخاص في الجنوب مسلمون. واتهمت الحكومة جماعة «موتي» يوم الثاني من سبتمبر بتفجير أحد الأسواق في مسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي وهو ما أدى لمقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات.
تعليقات