قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: «إنَّ الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية «محرمة وغير مقبولة ولابد أن تتوقف».
وأضاف ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وفقًا لـ«أسوشتيد برس» أمس الإثنين، أنه أُصيب بـ«الذعر» من الهجمات التي تستهدف المدنيين في سورية.
وأشار في ختام زيارته سورية، بشكل خاص إلى الضربات الجوية الحكومية أمس الأحد، التي أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص في ضاحية بدمشق.
وتابع أوبراين: «الصراع الممتد لا يؤثر بشدة في أرواح الملايين في سورية فحسب، بل يهدِّد استقرار المنطقة بأسرها».
والتقي أوبراين بمسؤولين بارزين، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، كما زار محافظة حمص الواقعة وسط البلاد.
وجاءت تصريحات المسؤول بالأمم المتحدة بعد يوم من غارات جوية حكومية أودت بحياة ما لا يقل عن ستة وتسعين شخصا في حي دوما بدمشق، ما يجعله أحد أكثر الحوادث الفردية دموية منذ بدء الأزمة بالبلاد في مارس 2011.
وضربت الغارات الجوية سوق الخضار في الضاحية، التي تعتبر أحد معاقل جماعة جيش الإسلام المقاتلة المعارضة.
أسفر الصراع في سورية عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن مليون آخرين.
تعليقات