قُتل 47 شخصا على الأقل وأُصيب عشرات آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في انفجار داخل سوق في مدينة (ميدوغوري) عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا والتي عادة ما يستهدفها مقاتلو «بوكو حرام»، وفق ما ذكره شهود لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ممرض في المستشفى العام لمدينة بيو في ولاية بورنو لـ«فرانس برس»: «تلقينا 47 جثة وخمسين مصابا على الأقل نقلوا من سوق سابون غاري حيث وقع الانفجار »، مضيفا أن معظم الاصابات «خطيرة» متوقعا ارتفاع عدد القتلى.
وقال عضو إحدى مجموعات الحماية الذاتية التي تقاتل «بوكو حرام» يورام بورا إن الانفجار وقع داخل السوق في قسم الهواتف النقالة بالقرب من قسم الماشية في السوق، وأن المتفجرات كانت مخبأة في وعاء تم تهريبه إلى داخل السوق وتركه هناك، مؤكدا أن الهجوم «بلا شك من تدبير (بوكو حرام)».
ويأتي الهجوم بعد يومين من قتل جنود «بوكو حرام» لأربعة أشخاص وخطف خمسة آخرين في كمين نصبوه على طريق سريعة في المنطقة.
ويتعرض شمال شرقي نيجيريا لموجة عنف جديدة منذ تولي الرئيس الجديد محمد بخاري منصبه في مايو، إذ قتل أكثر من 800 شخص في شهرين فقط.
وامتدت أعمال العنف إلى تشاد والكاميرون المجاورتين اللتين تعرضتا في الاسابيع الاخيرة لهجمات انتحارية دامية.
وتحاول نيجيريا منع مواطنيها من الانضمام إلى التنظيمات الارهابية. وصرحت دائرة الهجرة النيجيرية لـ«وكالة فرانس برس»، الثلاثاء، بانه تم منع نحو 24 الف شخص تراوح اعمارهم بين 17 و35 عاما من الخروج من البلاد بين يناير 2014 مارس من هذا العام.
تعليقات