أطلقت كوريا الشمالية اليوم الأحد 18 صاروخًا قصير المدى في البحر، وذلك في دليل جديد على استياء بيونغ يانغ من المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ويُنظر إلى اختبارات مثل تلك الصواريخ على أنها روتينية، خلافًا لاختبارات الصواريخ طويلة المدى أو الاختبارات النووية، التي تتم إدانتها دوليًّا باعتبارها أعمالاً استفزازية. وأطلقت بيونغ يانغ سلسلة من الصواريخ المماثلة القصيرة المدى أخيرًا للتزامن مع المناورات السنوية العسكرية، التي تزعم أنها استعدادات للغزو.
وأعلن كيم مين سيوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن نوعية الصواريخ التي أطلقت اليوم الأحد قبالة شرق البلاد ليست واضحة بعد. وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت سول إن إطلاق مدفعية من كوريا الشمالية جاء قبل دقائق من مرور طائرة صينية تجارية تقل نحو 200 شخص في نفس المنطقة.
وتدعي بيونغ يانغ أن مناوراتها الصاروخية هي جزء من التدريب النظامي وأنها مهتمة بالملاحة الدولية. وذكرت الوكالة أن الصواريخ سقطت في البحر بعدما قطعت مسافة 70 كلم. وكوريا الشمالية ليست ممنوعة من إطلاق صواريخ قصيرة المدى بموجب عقوبات الأمم المتحدة، وتجري تجارب من حين لآخر لاختبار ترسانتها.
وخفّف الشمال من تصريحاته التي تتسم بالتهديد تجاه الجنوب، على الرغم من أنه استنكر مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجريت في الآونة الأخيرة.
تعليقات