قالت مصادر أمنية إن مقاتلي تنظيم «داعش» فجروا سيارة ملغومة قبل أن يفتحوا النار على جنود عراقيين في محافظة الأنبار غرب البلاد اليوم الخميس؛ مما أدى إلى مقتل 14 جنديًا، وفق وكالة «رويترز».

وتأمل القوات العراقية الحكومية والفصائل الشيعية المتحالفة معها في استعادة مدينة الرمادي عاصمة الأنبار التي سيطر عليها التنظيم المتشدد الشهر الماضي.

واجتاح التنظيم شمال العراق العام الماضي، ومنذ ذلك الحين يسيطر على ثلث أراضي البلاد إلى جانب سيطرته على مساحات كبيرة من سورية. وأشارت المصادر إلى إصابة 27 جنديًا في هجوم اليوم الخميس على منطقة ناظم التقسيم في الأنبار.

وفي بلدة هيت غرب الرمادي استهدفت نيران المدفعية وهجمات صاروخية إدارة الري المحلية؛ مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 13 آخرين. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن قوات الأمن قتلت ثلاثة من أعضاء «داعش» وقناصًا في منطقة الكرمة.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين آخرين كانوا يحاولون التسلل إلى مصفاة بيجي النفطية، وهي أكبر مصفاة في البلاد وتقع قرب مدينة بيجي. وتدعم ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة والفصائل الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي الجيش العراقي في مسعاه لإبطاء تقدم «داعش».