اتفق قادة آسيويون وأفارقة على تطوير سبل ملموسة للتعاون في مكافحة التطرف وتمويل الإرهاب، حسبما قالوا في ختام قمة عُقدت بالعاصمة الإندونيسية اليوم الخميس.
وأشار القادة في بيان مشترك إلى أنَّ جهودهم المشتركة ستتضمَّن مواجهة إغراء التطرف ومكافحة استخدام الإنترنت لأغراض إرهابية، لافتين إلى أنّهم سيحاولون أيضًا الوقوف معًا في وجه تمويل الإرهاب، بما في ذلك دفع الفدى، وفق ما نقلته «الأسوشيتد برس».
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في كلمته الختامية: «نحن ندين جميعًا أفعال التطرف والإرهاب باسم الأديان، ونعلي شأن الحوارات بين الثقافات والمتدينين».
شاركت في القمة 110 دول على الأقل من آسيا وأفريقيا، وكان من بين الحضور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والرئيس الصيني شين جينبينغ وثاني أهم قيادات كوريا الشمالية كيم جونغ نام، ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي والرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر.
وكرَّر الحضور في القمة الدعوة لإصلاح الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن الدولي ليصبح أكثر تمثيلاً لآسيا وأفريقيا، لافتين إلى أنَّ كيانًا معدلاً يمكن أنْ يتعامل بصورة أفضل مع المصالح الجماعية للدول النامية.
تعليقات