تواصل الولايات المتحدة الأميركية الكشف عن جهودها في ضبط مواطنين أميركيين وأجانب تتهمهم بدعم الإرهاب من أراضيها بالأموال، وعبر الإنترنت أو بالسفر إلى سورية لدعم تنظيم «داعش».
ونشرت وكالة «رويترز»، اليوم الخميس، تفاصيل ثلاث قضايا أمام محاكم أميركية ضد باكستاني وأميركي، وثلاثة آخرين بتهم تتراوح جميعها في إطار دعم المنظمات الإرهابية.
اتهمت محكمة بمقاطعة بروكلين شخصًا أميركيًا يدعى عبد الرحمن إس. محمد بتقديم الدعم للأعمال الإرهابية في الشرق الأوسط، بعد تحقيقات قال المدعون إنها استمرت 18 شهرًا.
ووُجِّهت لمحمد، الاثنين، تهم «تقديم الدعم لعمل إرهابي» و«غسل الأموال لدعم الإرهاب»، ولم يحدد المدعون الجهة المتهم بمساندتها.
وقال مدعي مقاطعة فرانكلين، رون براين، إن: «المتهم وفر دعمًا ماديًا وموارد أو نصيحة عبر الإنترنت لأشخاص منخرطين في الإرهاب في الشرق الأوسط، وسافر إلى هذه المنطقة من العالم».
أميركا تتهم خمسة في ثلاث قضايا بدعم تنظيمات إرهابية مختلفة
وفي قضية أخرى، اتهمت السلطات الأميركية مسلمًا باكستانيًا يدعى أميد نصير (28 عامًا) بكونه زعيمًا لخلية بتنظيم القاعدة، والمشاركة في خطة لمهاجمة أهداف في أوروبا وأميركا، واستندت لأول مرة لأوراق حصلت عليها أثناء مداهمة زعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن.
وأكد نصير أنه مسلم متدين، وأن الحركة السياسية التي يشارك بها لا علاقة لها بالإرهاب، وأن الإرهاب لا يتسق مع الإسلام، وقال الادعاء إن نصير شارك في خطة الهجوم على مجمع تجاري في مانشستر بإنجلترا العام 2009، وهو هجوم لم يُنفذ في نهاية الأمر، وفقًا لـ«رويترز».
أحد المتهمين اعترف باستعداده لقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما
واتهمت أميركا ثلاثة آخرين (19، 24، 30 عامًا) يعيشون في مدينة بروكلين الأميركية، أمس الأربعاء، بالتآمر لدعم تنظيم «داعش»، وقالت إن اثنين خططا للسفر إلى سورية للقتال إلى جانبه، وكذلك شن هجمات في أميركا.
ونشر أحد المتهمين، حسنوفيتش جورابويف، تعليقات على موقع ناطق باللغة الأوزبكية يعبر فيها عن رغبته في الانضمام إلى تنظيم «داعش»، واستعداده لقتل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إذا طُلب منه ذلك.
واتهم الادعاء أبرور حبيبوف من أوزبكستان بإدارة شبكة دعم محلية للمساعدة في تمويل جهود متهم آخر، سيد أحمدوف، للانضمام إلى التنظيم.
وكرر جورابويف دعمه للتنظيم قائلاً إنه يود السفر إلى سورية للانضمام إليه في حروبه، وأبلغ عن صديقه أحمدوف الذي يشاركه الآراء نفسها، وناقش الرجلان سفرهما إلى سورية وكيفية شن هجمات في الولايات المتحدة.
تعليقات