أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، أنها لا تستطيع تأكيد صحة التقارير الواردة حول مقتل الرهينة الأميركية، كايلا جون مولر المحتجزة لدى تنظيم «داعش» في سوريا.
واعترفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، وفقا لـ«رويترز» اليوم الجمعة، باحتجاز بعض الأمريكيين بالخارج لدى جماعات من بينها الدولة الإسلامية. لكنها قالت إنها لا يمكنها تقديم معلومات إضافية.
وفي وقت سابق نقل موقع SITE»» المتخصص بشؤون الجماعات الإسلامية عن مواقع مساندة لتنظيم «داعش» أن كايلا جون مولر قتلت أثناء قصف الطيران الأردني للرقة، أمس الخميس، بحسب (RT).
وفي رد سريع على تسرب خبر مقتل الرهينة الأمريكية كايلا جين مولر، قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي إن «هذه الأخبار حيلة جديدة من حيل تنظيم داعش».
وأضاف وزير الداخلية الأردني أن «التنظيم يحاول أن يخلق مشاكل داخلية في الأردن لكنه لن ينجح»، مؤكدا أنهم «يحاولون زرع الفتنة بين عمان وقوات التحالف الدولي».
وتابع المجالي: «التنظيم لم يظهر صورة للرهينة الأميركية بعد مقتلها ولم يقدم أي دليل سوى صور بقايا منزل دمره القصف».
وسبق للرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأقر في الثاني من فبراير الجاري أن «داعش» يحتجز رهينة أميركية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتحديد المواطنة الأمريكية المحتجزة.
تعليقات