استقبلت العواصف البابا فرنسيس لدى وصوله اليوم السبت إلى مدينة تاكلوبان بوسط الفلبين للصلاة من أجل الموتى ومواساة الناجين من إعصار هايان الذي يعد أسوأ كارثة طبيعية تقع في البلاد وأودى بحياة 6300 شخصا قبل نحو عام .
وهلل عشرات الآلاف الذين كانوا يرتدون معاطف واقية من المطر لدى خروج البابا من طائرته في مدينة تاكلوبان الساحلية الواقعة على بعد 650 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا في الوقت الذي استمر فيه هطول المطر وهبوب رياح قوية.
وبدأ البابا قداسا قرب مطار تاكلوبان مرتديا معطفا شفافا واقيا من المطر فوق ردائه البابوي في الوقت الذي وقف فيه حشد ضخم من المصلين تحت المطر الغزير والرياح القوية.
وأعادت هذه العاصفة إلى الأذهان الإعصار هايان الذي اجتاح نفس المنطقة برياح بلغت سرعتها 250 كيلومترا في الساعة مدمرا كل شىء في طريقه تقريبا عندما اجتاح اليابسة في الثامن من نوفمبر 2013.
وتعطي زيارة البابا اليوم السبت لإقليم ليتي فرصة اخرى للتحدث عن تغير المناخ قبل صدور وثيقة رئيسية بشأن البيئة في يونيو.
وسيقيم البابا القداس عند المطار ثم يتفقد بنفسه الدمار الذي سببه هايان عندما يذهب إلى مدينة بالو لتناول طعام الغداء مع الناجين.
تعليقات