رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد مرة أخرى وبشكل قاطع مشروع «إنهاء الاحتلال»، وهو الانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية والقدس الشرقية في غضون عامين، مؤكدًا أن هذا القرار سيسهم في دخول «الإسلام المتطرف» إلى تل أبيب.
ونقلت «فرانس برس» قول نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «نقف أمام احتمال شن هجمة سياسية علينا، لمحاولة إجبارنا على الانسحاب إلى خطوط العام 1967 خلال سنتين، من خلال قرارات في الأمم المتحدة»، موضحًا أن هذا القرار سيؤدي إلى وصول «الإسلام المتطرف» إلى ضواحي تل أبيب وقلب القدس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لن يسمح بمرور ذلك القرار، وأنه سيتصدى لهذا الحراك بشكل مسؤول وحازم.
تعليقات