يزور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تركيا، الثلاثاء، ليبحث مع الرئيس التركي طيب أردوغان سبل منع البريطانيين من الوصول إلى سورية والعراق عبر الحدود التركية للانضمام إلى تنظيم «داعش». وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان المسؤولين البريطانيين في الشهر الماضي أن بلادهم تواجه أكبر خطر في تاريخها على أمنها القومي، وهو ما يرجع في جزء منه إلى خطر البريطانيين العائدين إلى بلادهم من القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية والذين قد يشنّون هجمات على أرض الوطن.
وقال الناطق الرسمي باسم كاميرون للصحفيين، اليوم الاثنين، إنه «نظرًا للأحداث الجارية في سورية والعراق، وفي تلك المنطقة على وجه الخصوص سيكون التركيز على مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش». واستخدم نحو 500 بريطاني، حسب تقديرات السلطات البريطانية، تركيا كوجهة للعبور إلى الشرق الأوسط. ويعتقد أن حوالي نصف ذلك العدد قد عاد فعلاً إلى بريطانيا.
وأضاف الناطق باسم كاميرون: «بالتأكيد إن (مسألة) الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج من بريطانيا للمشاركة في نشاط إرهابي هي إلى حد كبير جزء من (نقاش) العلاقة التي تربطنا بتركيا». وأضاف الناطق أن كاميرون سيلتقي ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو فور وصوله إلى أنقرة، على أن يلتقي أردوغان مساء اليوم عينه.
تعليقات