طالب الرئيس السوداني عمر البشير قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، مغادرة البلاد، معتبرًا أنها «أصبحت عبئًا أمنيًّا».
وأضاف: «قوات اليوناميد أصبحت عبئًا أمنيًّا علينا أكثر من أنَّها داعمٌ، وهي عاجزة عن حماية نفسها وهذه القوات جاءت تحمي التمرد وليس المواطن. نريد الآن برنامجًا واضحًا لخروج قوات اليوناميد».
وكانت يوناميد أكدت أنَّه طُلب منها وضع خطة خروج، وقالت إنَّ قرار مجلس الأمن الذي تمت الموافقة عليه في أغسطس، ذكر ذلك على أنَّه خيارٌ، لافتًا إلى أنَّه سيتم إعداد تقييم بنهاية فبراير، حسب «سكاي نيوز».
وتزيد تصريحات البشير من حدة الخلاف الذي أدى بالفعل إلى إغلاق مكتب تابع للقوة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في الخرطوم.
ويأتي أحدث خلاف بعد أنْ رفض السودان طلبًا لقوات اليوناميد بزيارة قرية تابت في شمال دارفور للمرة الثانية، بعد أنْ قال مسلحون في دارفور إنَّ قوات سودانية اغتصبت نحو 200 امرأة وفتاة هناك.
تعليقات