أُصيب الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير جراء انقلاب سيارته حيث شوهد جسده خارجها، وذلك بالتزامن مع عملية طعن جرت اليوم الجمعة في منطقة الرملة وسط تل أبيب واستشهد منفذها على الفور، ويرجح أن يكون برصاص مستوطن إسرائيلي من جماعة بن غفير قبل أن تصل الشرطة، حسب مراسل قناة «الجزيرة».

وذكرت جريدة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن سيارة الوزير بن غفير انقلبت تماما أثناء مغادرته مكان حادث الطعن في الرملة، وجرى نقله إلى مستشفى شامير في بئر يعقوب وحالته متوسطة، حسب الجريدة.

- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته (فيديو)

وقال مكتب بن غفير في بيان: «تعرضت سيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحادث سير.. حالة الوزير بن غفير جيدة، ويتوجه لمواصلة تلقي العلاج في مستشفى آساف هروفيه».

وتتصاعد وتيرة العمليات النوعية في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وزيادة هجمات الفلسطينيين في الشوارع.

يأتي ذلك في وقت يصعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال وقتل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على وقع حرب إبادة يشنها على قطاع غزة.