أجرى الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد عبدالعزيز جولة مفاوضات مع مختلف أطراف الأزمة البركنابية، الإثنين في العاصمة واغادوغو.
والتقي ولد عبدالعزيز، مساء الإثنين، الرئيس العسكري المؤقت لبوركينا فاسو المقدم إسحاق يعقوب زيدا، كما شارك في الاجتماع ممثلا الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس)، وفق ما نقل موقع «صحراء ميديا».
وقال ولد عبد العزيز، في تصريح صحفي بمطار واغادوغو «الوقت لا يصب في صالح البلاد»، مشيرا إلى أن الإتحاد الإفريقي لا يملك حل الأزمة البروكنابية «وجودنا ليس لتسوية المشكلة بعصا سحرية لكن لمساعدة سكان بوركينا فاسو على التوصل بأنفسهم لحلول دائمة».
واعتبر ولد عبد العزيز أن الإتحاد الإفريقي لا ينوي فرض عقوبات على بوركينا فاسو «لم يأت الاتحاد الافريقي لفرض أي شيء عليكم أو تهديدكم بأي شيء، لكن التهديد الرئيسي بالنسبة لكم هو أن الوقت لا يصب في صالحكم كما لا يصب في صالح منظمتنا بأسرها».
وكان الرئيس العسكري لبوركينافاسو أعلن رفضه أي عقوبات دولية «يمكن للاتحاد الافريقي أن يقول خلال ثلاثة أيام، ولكن الأمر لا يلزم سوى الاتحاد الافريقي، المهم هو التوصل إلى توافق لإنهاء سنة دون مشاكل وتنظيم انتخابات سيقبل الجميع بنتائجها».
وشهدت بوركينا فاسو، الدولة الفقيرة الواقعة في غرب أفريقيا، إنقلابين عسكريين في أقل من 12 ساعة، وذلك بعد تنحي الرئيس السابف بليز كومباوري، الذي غادر البلاد إلى دولة ساحل العاج بعد احتجاجات شعبية ضده.
تعليقات