وقعت اشتباكات ضارية بين القوات الفرنسية ومتطرفين في منطقة جبلية شمال مالي وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان. وقال لو دريان خلال جلسة برلمانية: «وقع اشتباك عنيف بين قوات بارخان الفرنسية وعدد كبير من الإرهابيين المسلحين في وادي تايارجار».

وأضاف أن المقاتلين ربما يكونون مرتبطين بجناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي».  ولم يتسن للناطق باسم الجيش الفرنسي على الفور إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن الاشتباكات.

وأرسلت فرنسا آلاف الجنود إلى مستعمرتها السابقة مطلع العام لاستعادة السيطرة على البلدات الشمالية التي اجتاحها الانفصاليون والمتمردون المرتبطون بتنظيم القاعدة في العام 2012 بعد انقلاب في العاصمة باماكو. ومنذ ذلك الحين تحولت تلك العملية إلى مهمة لمحاربة الإرهاب اسمها بارخان ويمتد نشاطها من موريتانيا حتى جنوب ليبيا.

وانتقد لو دريان يوم الاثنين بطء انتشار قوات حفظ السلام في المناطق الشمالية من مالي، قائلاً إنه سيرسل مزيدًا من القوات إلى المنطقة، بينما تعمل الأمم المتحدة على بناء وجود لها بالمنطقة.