نفى وزير خارجية الكونغو تييري مونغالا ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث انقلاب عسكري في البلاد.
وقال مونغالا، في تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، مساء الأحد: «تنفي الحكومة تلك الشائعات، وتؤكد عدم حدوث انقلاب عسكري في برازافيل، وتطالب الرأي العام بالهدوء، والمواطنين بممارسة أنشطتهم المعتادة».
أنباء عن وقوع انقلاب عسكري
وكانت بعض الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تويتر سابقًا، قد تداولت أنباء عن وقوع انقلاب عسكري في جمهورية الكونغو.
وغادر رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، (79 عامًا)، العاصمة برازافيل، متجهًا إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الجيش سيطر على المنشآت الرئيسية في العاصمة. وأشارت معلومات الأولية إلى أن قائد الانقلاب هو قائد الحرس الرئاسي في الكونغو.
الرئيس الكونغولي يصل مقر أعمال جمعية الأمم المتحدة
ونشرت الرئاسة الكونغولية في وقت لاحق فيديو للرئيس وهو يصل إلى مقر البعثة الكونغولية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- مالي وبوركينا فاسو والنيجر يوقعون اتفاقًا للدفاع المشترك بين دول «الانقلاب العسكري»
- إرسال وفد رسمي من مالي وبوركينا فاسو إلى نيامي «تضامنا» مع انقلابيي النيجر
وشهدت القارة الأفريقية أخيرًا العديد من الانقلابات العسكرية، في مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، وأخيرًا الغابون، ما اعتبره الكثير من المحللين ضربة قوية للنفوذ الفرنسي في مستعمرات باريس السابقة بالقارة السمراء، وسط تحذيرات من نشاط للجماعات الإرهابية استغلالًا للفوضى في بعض هذه الدول.
وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بشن عمل عسكري ضد الانقلابيين في النيجر، في الوقت الذي أبرمت فيه النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مساء السبت، اتفاقية للدفاع المشترك بين الدول الثلاث ضد أي عدوان خارجي أو تهديد تتعرض له هذه الدول.
تعليقات