قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، في ثالث أيام زيارته الصين، إنه ينشد الحصول على دعم بكين، للانضمام إلى تكتل الاقتصادات الناشئة «بريكس».
«بريكس» وعالم جديد لا يتعامل بالدولار
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن «مادورو» قوله إن هدفه هو ضمان «انضمام فنزويلا إلى مجموعة بريكس بدعم من الصين والدول جميعها»، إذ اعتبر الرئيس الفنزويلي أن بكين يمكنها أن «تسهم في انضمام بلاده التي تمتلك أكبر احتياطي نفط في العالم».
وأضاف مادورو: «يمكن تعريف مجموعة بريكس الموسعة بأنها المحرك الكبير لتسريع ولادة عالم جديد. عالم من التعاون يحظى فيه الجنوب بنفوذ طاغٍ»، مؤكدا: «الكتلة الناشئة تعمل على تسريع عملية وقف التعامل بالدولار في العالم، وتأسيس نظام مالي دولي جديد، ونظام اقتصادي جديد عادل».
زيارة مطولة
وصل «مادورو» الصين، الجمعة، في زيارة مطولة، إذ ستستمر 6 أيام، وهي الأولى له لبكين منذ العام 2018. وتقيم الصين علاقات وثيقة مع «مادورو» المعزول على الساحة الدولية، ولا سيما من واشنطن التي تفرض على بلاده عقوبات تعيقها اقتصاديا.
وتعد بكين أحد الدائنين الرئيسيين لفنزويلا التي تقلص إجمالي ناتجها الداخلي 80% خلال عشر سنوات تحت تأثير الأزمة الاقتصادية التي أسهمت العقوبات الأميركية في تفاقمها. وتأتي زيارة الرئيس الفنزويلي بالتزامن مع اجتماع قادة الاقتصادات الكبرى في العالم بالهند، لحضور قمة مجموعة العشرين التي لا يشارك فيها الرئيس الصيني شي جينبينغ.
ضم 6 بلدان لتوسيع نطاق «بريكس»
قررت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، في أغسطس، ضم ستة أعضاء جدد في 2024، لتوسيع نطاق هذا المجموعة، وهي: إيران والسعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا.
تعليقات