ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية، الأحد، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائمين بالأعمال السويدي والدنماركي في طهران بسبب إحراق وتدنيس نسخ من المصحف في الدولتين.
وأحرق أشخاص مناهضون للإسلام في الدنمارك والسويد نسخًا من المصحف أو دنسوها في الأشهر القليلة الماضية، مما أثار غضب العالم الإسلامي ومطالبات لحكومتي دولتي الشمال الأوروبي بحظر مثل هذه الأعمال، وفق «رويترز».
إصدار قوانين جديدة
ونددت حكومتا البلدين بعمليات الحرق وقالتا إنهما تدرسان إصدار قوانين جديدة تهدف إلى منع مثل هذه الأعمال.
- بعد حرق نسخ من المصحف.. السويد ترفع مستوى الإنذار المرتبط بـ«الأعمال الإرهابية»
- «الخارجية» تدين حرق المصحف أمام السفارة الليبية لدى الدنمارك
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله «إيران تحمل الحكومتين السويدية والدنماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف».
ورفعت السويد، الخميس الماضي، مستوى الإنذار المرتبط بخطر حدوث «أعمال إرهابية» من ثلاثة إلى أربعة على مقياس من خمس درجات تصاعدية، بعد تنديدات دولية أثارها إحراق نسخ من المصحف على أراضيها.
وقالت رئيسة أجهزة الاستخبارات السويدية شارلوت فون إيسين في مؤتمر صحفي: قررت اليوم (الخميس) رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من مستوى عالٍ إلى مستوى خطر»، معتبرة أنّ خطر حصول هجمات إرهابية «سيلازم (السويد) لفترة طويلة».
تعليقات