وُجّه الثلاثاء الاتهام إلى دونالد ترامب على خلفية جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
وعلى أثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جيك سميث، اتُّهم المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بـ«التآمر ضد الدولة الأميركية» وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابية، وفق وكالة «فرانس برس».
والخميس الماضي، واجه ترامب تهمًا جديدة في إطار قضية تعامله المتهور مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض، وهو ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه مايو 2024.
وفي وثيقة قضائية يتهم المدعون الفيدراليون خصوصا المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024 بأنه حاول محو لقطات كاميرات المراقبة من مقر إقامته في فلوريدا، تجنبا لوقوعها في أيدي المحققين. وفي إطار القضية، وُجه الاتهام أيضا إلى موظف في مقر الإقامة هذا، حسبما كشفت الوثيقة القضائية.
تعليقات