اتهمت روسيا، الأربعاء، أوكرانيا بمهاجمة سفينة حربية تابعة لها كانت تقوم بدورية في المياه الإقليمية التركية، مؤكدة أنها دمرت ثلاثة زوارق مسيَّرة خلال هذا الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على منصة تلغرام إن «القوات المسلحة الأوكرانية حاولت من دون جدوى مهاجمة السفينة إيفان خورس التابعة لأسطول البحر الأسود ... في المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا»، بحسب «فرانس برس».
هجمات بمسيّرات
واستهدفت عدة هجمات بمسيّرات ليل الثلاثاء منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا حيث دخلت العمليات الأمنية يومها الثاني بعد هجوم عبر الحدود نسب إلى مقاتلين دخلوا من أوكرانيا كما أعلنت السلطات.
- لندن تعتزم بناء «تحالف دولي» لتزويد كييف بمقاتلات «إف-16»
- بدء تدريب طياري أوكرانيا على مقاتلات «إف-16» في بولندا
هذه المنطقة الواقعة على حدود أوكرانيا استهدفت تكراراً بقصف أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص منذ أن أطلقت موسكو هجومها السنة الماضية. وأفاد حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام إن عدة مسيّرات ضربت منازل ومباني حكومية ليلا لكنها لم تسفر عن سقوط إصابات أو وفيات.
مجموعة مسلحة «تخريبية» تدخل منطقة بيلغورود
وكانت السلطات الروسية أعلنت الإثنين أن مجموعة مسلحة «تخريبية» دخلت منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، ما دفعها الى إعلان نظام «لمكافحة الإرهاب» وإجلاء المدنيين في محاولة لصد هذا الهجوم الجديد على أراضيها. وهو أمر غير مسبوق منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقال غلادكوف الثلاثاء إن «عملية التطهير التي تقوم بها وزارة الدفاع وقوات الأمن متواصلة» في غريفورون في منطقة بيلغورود. وسبق أن أعلن عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح، مشيراً إلى أن السلطات تساعد أشخاصا على مغادرة موقع القتال.
وأضاف الثلاثاء أنه من المبكر جدا للسكان الذين فروا ان يعودوا إلى منازلهم، مشيرا الى ان السلطات ستبلغهم بذلك حين يصبح الوضع آمنا. وتبنت مجموعة «فيلق حرية روسيا» المؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا الهجوم عبر تلغرام. وكانت هذه المجموعة تبنت توغلات في هذه المنطقة وتصنفها روسيا «إرهابية».
تعليقات