قُتل عشرة جنود على الأقل، أمس الجمعة، في كمين نصبته «مجموعة من المسلحين الإرهابيين» في جنوب شرق النيجر، بالقرب من الحدود مع مالي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع النيجرية السبت.
لكن حصيلة هذا الهجوم الذي وقع في بلدة اينتاغامي مرشّحة للارتفاع، خصوصا أن الوزارة أشارت في بيان إلى «فقدان 16 شخصًا وإصابة 13 جنديًا»، بحسب «فرانس برس».
وطلبت بوركينا فاسو ومالي وغينيا، الدول الثلاث التي يقودها عسكريون، تولوا السلطة على إثر انقلابات، أمس الجمعة، إنهاء تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس».
مبادرات مشتركة لرفع إجراءات تعليق العضوية
وقالت الدول الثلاث في بيان نشر مساء الخميس، بعد اجتماع لوزراء خارجيتها في واغادوغو، إنها «اتفقت على تبادل الجهود بينها والقيام بمبادرات مشتركة لرفع إجراءات تعليق (عضويتها) والقيود الأخرى» التي اتخذها الاتحاد الإفريقي ومجموعة غرب إفريقيا.
وعلقت عضوية الدول الثلاث في الهيئتين الإقليميتين، بعد استيلاء الجيش على السلطة في كل منها في 2020 و2021 و2022. وفرضت على مالي وغينيا عقوبات أخرى رفع بعضها منذ ذلك الحين.
- لافروف يعرض من مالي مساعدة دول الساحل وخليج غينيا في محاربة «الإرهاب»
- الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو بعد الانقلاب
وقال بيان وزراء الخارجية إنهم «يؤكدون في إطار مكافحة انعدام الأمن في قطاع الساحل والصحراء ضرورة تضافر جهودهم وجهود دول المنطقة للتعامل مع هذه الآفة». ودان وزراء خارجية الدول الثلاثة «العقوبات المفروضة بشكل آلي والتي لا تأخذ في الاعتبار الأسباب العميقة والمعقدة للتغييرات السياسية».
تعليقات