اختتم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، متوجها إلى دولة جنوب السودان، حيث من المقرر أن يصل إلى العاصمة جوبا، حوالي الساعة الثالثة عصر اليوم الجمعة (1300 بتوقيت غرينتش).

وتأمل دولة جنوب السودان، ذات الأغلبية المسيحية، في إمكانية أن تساعد زيارة فرنسيس في الحد أو إنهاء العنف والصراع في الكثير من الأجزاء من البلاد، بحب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».

وقبل مغادرته كينشاسا، اليوم الجمعة، التقى فرنسيس بأساقفة في العاصمة الكونغولية، التي وصفها بـ«القلب الأخضر لأفريقيا» و«رئة للعالم بأسره».

وشجع فرنسيس الأساقفة على عملهم، فيما تحظى الكنيسة الكاثوليكية بشعبية في الدولة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، وقال «شكرا لكم، نظرا لأنكم رئة، تعطي نفسا للكنيسة الشاملة!».

المحطة الثانية لبابا فرنسيس
ودولة جنوب السودان هى المحطة الثانية للبابا الفاتيكان، في جولته الأفريقية التي تستغرق ستة أيام، وبدأت في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي.

وتحمل زيارة البابا رسالة سلام ومصالحة للبلدين اللذين تضررا بشدة من الصراعات والعنف والكوارث الطبيعية.

- بابا الفاتيكان يدين تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين

كان 10 أشخاص على الأقل قد قتلوا، وأصيب 39 شخصا آخرين إثر تفجير قنبلة استهدف كنيسة في إقليم نورث كيفو بالكونغو الديمقراطية الشهر الماضي، كما شهدت المناطق الشرقية من الكونغو، زيادة في الآونة الأخيرة في الاشتباكات العنيفة بين المسلحين وقوات الأمن.

وفي جنوب السودان المجاورة، التي أصبحت مستقلة عن السودان في 2011، هناك اشتباكات دموية منتظمة بين القبائل المتناحرة.

كما يعاني كلا البلدين من عواقب تغير المناخ، الذي ألقي باللوم عليه في الفيضانات الأخيرة.