أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي اليوم الأربعاء المسؤولية عن ضربة جوية استهدفت الحدود السورية العراقية.
ولم يذكر كوخافي تاريخ الواقعة لكنه زعم أنها استهدفت قافلة دخلت سورية من العراق، وقال إن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة «قبل عدة أسابيع» وبدا أنه يشير إلى هجوم وقع في الثامن من نوفمبر وقال مسؤولون عراقيون حينئذ إنه دمر شاحنتين للوقود.
المخابرات الإسرائيلية والهجوم على الحدود السورية العراقية
وادعى كوخافي أمام مؤتمر استضافته جامعة رايشمان أنه لولا المخابرات الإسرائيلية «لربما لم نعلم أن من بين 25 شاحنة (في القافلة) كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة وهي الشاحنة رقم ثمانية».
وأضاف زاعما «كان علينا إرسال الطيارين. وكان عليهم معرفة كيفية مراوغة صواريخ أرض جو» في إشارة إلى المقاتلات التي استخدمت في المهمة. وذكر مسؤولون عراقيون أن طائرة مسيرة نفذت ضربة الثامن من نوفمبر.
وتشن إسرائيل ضربات عدوانية منذ نحو عقد مستهدفة عمليات نقل أسلحة ونشر أفراد في سورية تزعم أنها تتم برعاية إيرانية. ونادرا ما يعترف مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عن عمليات بعينها.
وقال مسؤول في المنطقة إن سوريين قتلا في الضربة الجوية في الثامن من نوفمبر. ولم يكن مسؤولون عند الحدود العراقية السورية على دراية بسقوط أي قتلى أو مصابين إيرانيين.
تعليقات