Atwasat

واشنطن: الأمر يعود لإيران لاتخاذ قرارات «صعبة» لإتمام الاتفاق النووي

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 22 مارس 2022, 09:57 مساء
WTV_Frequency

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات «صعبة» من أجل إحياء اتفاق العام 2015 المتعلق بالحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنه بعد نحو سنة من المفاوضات «المسؤولية تقع على طهران لاتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة»، وفق «فرانس برس».

وتقترب الولايات المتحدة وإيران من التوصل إلى تفاهم حول إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015، الذي يحد من برنامج طهران للأسلحة النووية، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي. وقال الناطق باسم الوزارة، نيد برايس، «نحن قريبان من اتفاق محتمل، لكننا لم نبلغه بعد»، مضيفًا: «نعتقد أنه بالإمكان تسوية القضايا المتبقية».

تبقى «موضوعين» عالقين 
وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأربعاء، تبقي «موضوعين» عالقين مع الولايات المتحدة قبل إنجاز تفاهم لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وقال أمير عبداللهيان «كانت لدينا أربعة مواضيع من ضمن خطوطنا الحمراء في المراحل النهائية من المفاوضات. من ضمن هذه المواضيع الأربعة، حُل موضوعان تقريبًا في الأسابيع الثلاثة الماضية، ووصلنا (بشأنهما) إلى مرحلة الاتفاق، لكن يتبقى موضوعان، أحدهما ضمانة اقتصادية»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».

مستعدون للذهاب إلى فيينا 
ولم يوضح الوزير الإيراني طبيعة الموضوع الثاني العالق مع الأميركيين. لكنه شدد على أنه «في حال لبى الجانب الأميركي طلبينا المتبقيين اليوم، نحن مستعدون للذهاب إلى فيينا غدًا» لإنجاز تفاهم يعيد تفعيل الاتفاق، واسمه رسميًّا «خطة العمل الشاملة المشتركة».

 وبدأت إيران وقوى كبرى، لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر مباحثات في فيينا لإحيائه، تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة، التي انسحبت منه أحاديًّا في 2018.

-  باريس تدعو للتوقيع على التفاهم «المطروح حاليا» لإحياء اتفاق إيران النووي
-  روسيا تؤكد تلقيها «الضمانات المطلوبة» من واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني

وفي الآونة الأخيرة، بلغت المباحثات مرحلة «نهائية»، وأكد المعنيون بها تبقي نقاط تباين قليلة قبل إنجاز تفاهم. إلا أن التفاوض واجه تعقيدات مستجدة، تمثلت خصوصًا بطلب روسيا ضمانات أميركية بأن العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تؤثر على تعاونها الاقتصادي والعسكري مع طهران.

وفي 11 مارس، أعلن الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المباحثات، تعليق التفاوض في فيينا «نظرًا لعوامل خارجية»، في عبارة فسِّرت على أنها إشارة للطلبات الروسية المستجدة. وأكد الاتحاد أن المعنيين سيواصلون التباحث بشأن الاتفاق رغم توقف المفاوضات في العاصمة النمساوية.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
50 قتيلًا على الأقلّ جراء فيضانات في غرب أفغانستان
50 قتيلًا على الأقلّ جراء فيضانات في غرب أفغانستان
إجلاء 10 آلاف شخص في منطقة خاركيف الأوكرانية بسبب الهجوم الروسي
إجلاء 10 آلاف شخص في منطقة خاركيف الأوكرانية بسبب الهجوم الروسي
7 قتلى بسبب عاصفة هيوستن الأميركية
7 قتلى بسبب عاصفة هيوستن الأميركية
13 جريحاً في تصادم قطارين في العاصمة الصربية
13 جريحاً في تصادم قطارين في العاصمة الصربية
ارتفاع حصيلة إطلاق النار في باميان بوسط أفغانستان إلى 6 قتلى
ارتفاع حصيلة إطلاق النار في باميان بوسط أفغانستان إلى 6 قتلى
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم