فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات جديدة على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو فيما تسعى واشنطن إلى معاقبة الدول التي أيدت الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووصفت وزارة الخزانة الأميركية لوكاشنكو بأنه «رئيس حكومة فاسدة في بيلاروسيا التي تفيد شبكة محسوبياتها دائرته الداخلية ونظامه». كما فرضت واشنطن عقوبات على زوجته، وفق «فرانس برس».

عقوبات على موسكو ومينسك 
قررت دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرون، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على موسكو ومينسك جراء حرب روسيا على أوكرانيا، من بينها فصل ثلاثة مصارف بيلاروسية من نظام «سويفت» للتحويلات المالية، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

-  عقوبات أوروبية جديدة على روسيا وبيلاروسيا
-  الولايات المتحدة تحظر تصدير المنتجات الفاخرة إلى روسيا وبيلاروسيا

وخلال اجتماعهم في بروكسل، أقر ممثلو الدول الأعضاء أيضًا عقوبات جديدة تستهدف القطاع البحري والعملات المشفرة، كما أضافوا قادة روس وأوليغارش إلى قائمتهم السوداء، وفق ما كتبت الرئاسة على «تويتر»، في تدابير تهدف إلى استكمال الحزم الثلاث من العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في الأسبوعين الماضيين، وفق وكالة «فرانس برس».

عقوبات قياسية على روسيا
وتجاوزت روسيا كلًا من إيران وكوريا الشمالية في غضون أقل من أسبوعين، لتصبح الدولة الأكثر معاقبة في العالم، وذلك عقب العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي على الأراضي الأوكرانية.

وحسب وكالة «بلومبيرغ»، فقد بلغ مجمل العقوبات المفروضة على موسكو أكثر من 5530 عقوبة، متفوقة بذلك على طهران التي فرضت عليها 3616 عقوبة على مدار عقد من الزمن، معظمها بسبب برنامجها النووي ودعمها للإرهاب.

وخلال الأيام الماضية، فرضت سويسرا نحو 568 عقوبة، والاتحاد الأوروبي 518، كما أصدرت فرنسا 512 عقوبة، لتليها بريطانيا والولايات المتحدة بحوالي 243 عقوبة.