أحصت الدنمارك، الدولة التي تسجِّل حاليًا أعلى حصيلة إصابات جديدة بكوفيد-19 في العالم نسبة لعدد سكانها، الأربعاء أعلى عدد إصابات لديها قدره 23228 إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

وتعود هذه الحصيلة القياسية بشكل أساسي إلى عدد كبير جدًا من الفحوص التي أُجريت بعد عيد الميلاد،؛إذ إن معدّل النتائج الإيجابية لا يزال شبه مستقرّ عند 12.3%، بحسب بيانات السلطات الصحية. وكانت الدنمارك سجَّلت أعلى حصيلة إصابات الإثنين مع 16164 إصابة، وفق «فرانس برس».

وسجلت فرنسا الأربعاء أعلى حصيلة إصابات يومية بكوفيد-19 تجاوزت للمرة الأولى عتبة مئتي ألف إصابة خلال 24 ساعة، بحسب أرقام كشفها وزير الصحة أوليفييه فيران. وأعلن الوزير فيران أمام الجمعية الوطنية تسجيل 208 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة على الأراضي الفرنسية.

 المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الخطورة التي يمثلها الفيروس المتحور «أوميكرون»، سريع الانتشار، لا تزال «عالية جدًا».

وقالت المنظمة في تحديثها الأسبوعي حول «كوفيد-19» إن «الدلائل المتطابقة تظهر أن لمتحور «أوميكرون» ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بمتحور «دلتا»، وقد لوحظت الزيادة السريعة في انتشار الإصابات في عديد البلدان»، حسب وكالة «فرانس برس».

وأمس الثلاثاء، صرحت مسؤولة كبيرة في المنظمة بمنطقة أوروبا، كاثرين سمالوود، للوكالة الفرنسية بأن الانتشار السريع لـ«أوميكرون» سيؤدي إلى عدد كبير من حالات الاستشفاء، لا سيما في صفوف غير الملقحين، «كما نشهد راهنًا في دول عدة وحتى لو كان يؤدي إلى مرض أقل خطورة بقليل».

ودعت الخبيرة الصحية إلى التعامل بحذر مع البيانات الأولية التي تشير إلى احتمال أقل بدخول المستشفى للمصاب بالمتحور؛ لأن الحالات المرصودة حتى الآن شملت خصوصًا «شبابًا في صحة جيدة في بلدان حيث نسبة التلقيح عالية».