اعتبر الأمين العالم لحزب جبهة التحرير الجزائرية عمار سعداني إقالة وزير الدولة عبدالعزيز بلخادم من منصبه بــ«اللا حدث»، معلنًا أن الجبهة قد أنهت فعليًا مهامه الحزبية.
وأوضح سعدان، الاثنين، أن الإقصاء من الحزب له طرق معلومة تستند لمقتضيات أحكام القانون، والنظم الداخلية المعتمدة لدى الحزب.
وأبدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية ارتياحه للمنعرج الذي أخذته الأمور بعد قرار إقالة سلفه في قيادة الحزب.
وقال سعداني إن الوضع في الحزب أصبح أكثر وضوحًا، وما راج في الفترة الأخيرة لا يستند للحقيقة، في إشارة إلى تسريبات كانت ترجح تولي بلخادم خلافة بوتفليقة.
وشدد سعداني عزمه تنظيم مؤتمر جامع وتجديد الحزب، مشيرًا إلى أن «من يرفض التجديد ترفضه الطبيعة»، داعيًا الأحزاب السياسية التي قاطعت المشاورات حول تعديل الدستور لتقديم مساهماتها.
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أقال مستشاره الخاص ووزير الدولة عبدالعزيز بلخادم من مهامه في الرئاسة، في أغسطس الماضي، فيما عد ضربة قوية لأنصاره، الذين كانوا يطرحونه بديلاً للرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تعليقات