اتخذت الشرطة في اسكوتلاندا كثيرًا من الإجراءات تأهبًا لاحتمال حدوث تظاهرات قبيل الاستفتاء على الاستقلال والذي سيحدد مصير اسكوتلاندا.
صرَّح رئيس جهاز الشرطة الاسكوتلاندي، برايان دوكرتي، لصحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية بأن الأجهزة الأمنية تراقب الوضع عن كثب خاصة مع تصاعد حدة التوتر بين الجانبين المؤيد والرافض للاستقلال، مضيفًا أنهم يراقبون التطورات قبل الاستفتاء المقرر عقده يوم 18 سبتمبر وأنهم على استعداد لكل الاحتمالات بعد ظهور النتيجة التي سيتم إعلانها صباح يوم الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن الآلاف من مؤيدي الانقسام تجمعوا إما مقر إذاعة «بي بي سي» الموجود في اسكوتلاندا اعتراضًا على ما سموه بالسياسة المتحيزة للإذاعة، خاصة المحرر السياسي نيك روبنسون، نحو استمرار الاتحاد مع بريطانيا.
قال أحد المتظاهرين للصحيفة: «سنقوم بتنظيم مسيرات يوم الخميس في نفس وقت الفاعلية التي ستقوم بها حملة ضد الاستقلال، ولن نسمح بنجاح المؤامرة التي تديرها (بي بي سي) لسرقة انتصارنا».
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الشرطة تتعاون مع الجهات الانتخابية المسؤولة عن إجراء الاستفتاء لضمان عدم وقوع أية اشتباكات وضمان الحد الأدنى من الهدوء خارج اللجان الانتخابية وبعد إعلان النتيجة.
وأفاد مساعد رئيس الشرطة برنار هيغنز بأن الاستفتاء حدث مهم وتاريخي، ومن المرجح أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة، وأن جهاز الشرطة اتخذ كثيرًا من الإجراءات المناسبة تحسبًا للأوضاع، مضيفًا أن أولوية الشرطة الاسكوتلاندية هي ضمان حماية وسلامة العامة وسنقوم بالرد الفوري على أية احداث
تعليقات