وصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى باريس صباح الثلاثاء، في زيارة لخمسة أيام تهدف إلى إنجاز المصالحة بعد الأزمة الخطيرة بين باريس واشنطن بشأن عقد غواصات أسترالية.
هبطت طائرة «إير فورس 2» صباحًا في مطار أورلي بضواحي باريس، وستزور كامالا هاريس التي يرافقها زوجها دوغ إيمهوف معهد باستور للقاء باحثين أميركيين وفرنسيين يعملون على «كوفيد-19»، وفق «فرانس برس».
ضربة إلى باريس
في منتصف سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة وأستراليا ضربة إلى باريس عبر إبرام تحالف دفاعي في المحيط الهادئ، واستحوذت واشنطن على عقد كبير للغواصات كان موعودًا أساسًا لفرنسًا.
- فرنسا تبيع لليونان ثلاثة سفن حربية بعد أزمة الغواصات الأسترالية.. والتسليم 2024
قبل كامالا هاريس، زار باريس كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك سوليفان لتهدئة غضب فرنسا. كما التقى الرئيس جو بايدن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما قبل عشرة أيام.
الأمن الأوروبي
بعد ظهر الأربعاء، ستجتمع نائبة الرئيس الأميركي بدورها مع الرئيس ماكرون في قصر الإليزيه للبحث في «الأمن الأوروبي وفي منطقة المحيطين الهندي-الهادئ والوضع الصحي على المستوى العالمي» بين مواضيع أخرى، بحسب البيت الأبيض.
سيكون تعزيز التعاون بين فرنسا والولايات المتحدة في المجال الفضائي أيضًا على جدول أعمال المباحثات، بحسب بيان مشترك بين البلدين.
في 11 نوفمبر، ستشارك كامالا هاريس في احتفالات هدنة 1918 التي أنهت الحرب العالمية الأولى. ثم تزور منتدى باريس للسلام. وتغادر فرنسا السبت 13 نوفمبر.
تعليقات