أطلقت جماعة «التوحيد والجهاد» في غرب أفريقيا سراح اثنين من الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين لديها منذ أكثر من عامين.

وأفادت قناة «الشروق» الجزائرية أن الدبلوماسيين نقلا صباح اليوم السبت من مطار «برج باجي مختار» إلى الجزائر العاصمة، وقد استُقبلا بمقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.

ونقلت القناة الجزائرية عن مصادر دبلوماسية وأمنية أن جماعة التوحيد والجهاد سلمت مراد غسان ورشيد غساس، فيما لا تزال تحتفظ بالقنصل العام الجزائري في مدينة غاو بوعلام سايس.

ولم تصدر وزارة الخارجية الجزائرية بيانًا حتى الآن بخصوص ظروف عملية تحرير الدبلوماسيين الجزائريين.

وخطفت حركة التوحيد والجهاد في أبريل 2012 سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية في مدينة «غاو» شمال مالي، أفرجت عن ثلاثة منهم في 2013، وأعدمت في ذات العام الدبلوماسي طاهر تواتي، بعد رفض السلطات الجزائرية الاستجابة لمطلب التنظيم المتطرف الإفراج عن القيادي في القاعدة أبو إسحاق السوفي.