كشف تقرير أن تنسيقًا أمنيًا، يجمع المغرب والجزائر وتونس، يسعى لرصد وتعقب تجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سورية للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وفق ما نقلت صحيفة «المساء» الجزائرية.
وقالت يومية «المساء» المغربية، اليوم الأربعاء، إن التنسيق الأمني الذي يطلق عليه «صيد الأشباح»، يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد المجاهدين للقتال في العراق وسورية عبر مصادر مختلفة.
وأرجعت الصحيفة أن اسم العملية يشير إلى طبيعة شبكات التجنيد وتشعباتها من دولة إلى أخرى، مما يصعب من مهمة تعقب الناشطين فيها.
واعتبرت الصحيفة أن التنسيق الأمني الجزائري المغربي لم يتأثر بالأزمة الدبلوماسية التي يعرفها محور الجزائر - الرباط، وهو ما يتجلى في تسليم البلدين لعدد من المطلوبين لديهما.
ويعكس التنسيق الأمني بين الجزائر والمغرب وتونس، لمواجهة «الجهاديين» العائدين من سورية، نوعًا من التخوف لدى الدول الثلاث، خاصة وأن إحصائيات متطابقة تشير إلى وجود عدد معتبر من رعايا تلك الدول في تنظيم «داعش».
تعليقات